دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع

اقامت طالبات المستوى السادس بقسم التربية الخاصة بكلية العلوم ولآداب بعنيزة فعالية بعنوان (دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع) وذلك في يوم الأحد الموافق 19/6/1440هـ

ويعتبر الدمج مفهوم اجتماعي أخلاقي نابع من حركة حقوق الإنسان ضد التصنيف والعزل لأي فرد بسبب اعاقته ويعد الدمج الاجتماعي أهم من الدمج الأكاديمي التعليمي لأنه يضيف لذوي الإعاقة الكثير من خبرات المجتمع

فيقصد به دمج ذوي الاعاقة في الحياة الاجتماعية العادية والتعامل والمشاركة في مرافق وأنشطة المجتمع سواء الدمج الوظيفي أو في السكن والإقامة ، مع تهيئة المجتمع لتقبلهم كأفراد منتجين ومتكاملين ومتفاعلين مع سائر أفراد المجتمع. والدمج الاجتماعي يتكامل مع الدمج التعليمي ولا يقل أهمية عن الدمج التعليمي الأكاديمي من حيث المزايا.

ويهداف الدمج المجتمعي :

1- تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين واولياء أمور
2- التقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية المتخصصة 
3- التقليل من الفوارق الاجتماعية والنفسية بين الأطفال أنفسهم وتخليص الطفل وأسرته من الوصمة التي يمكن أن يخلقها وجوده في المدارس الخاصة

4- وإعطاؤه فرصة أفضل ومناخا أكثر تناسبا لينمو نموا أكاديمياً واجتماعيا ونفسيا سليما إلى جانب تحقيق الذات عند الطفل ذي الاحتياجات الخاصة وزيادة دافعيته نحو التعليم ونحو تكوين علاقات اجتماعية سليمة مع الغير وتعديل اتجاهات الأسرة وأفراد المجتمع
5- وكذلك المعلمون وتوقعاتهم نحو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من كونها اتجاهات تميل إلى السلبية إلى الأخر أكثر إيجابية

ومن سبل تسهيل عملية الدمج المجتمعي :

تسهيل وسائل المواصلات:

إن وضع القوانين التي تيسر عملية استخدام وسائل المواصلات العامة بالنسبة للمعوقين من جميع الفئات يعتبر خطوة إيجابية في مجال الاهتمام بالمعاقين، فإذا ما توفرت السبل السهلة للتنقل بالنسبة للمعوق ازدادت فرصة اتصاله بأفراد المجتمع.

تعليم إشارات التفاهم للمعوقين:

من الأمور التي لا تعطى حقها من الاهتمام برامج تعليم طرق وأساليب التفاهم مع المعوقين فالأصم لا يسمع ولا يتكلم وهو يحتاج إلى وسيلة للتفاهم مع الآخرين وخلال حياته العملية تعلم بعض الإشارات التي تحل مكان الكلمات لدى الناس الذين يتكلمون، لكن معظم أفراد المجتمع لا يعرفون هذه الإشارات ولا يدركون معناها، فلو وجدت البرامج الإعلامية التي تُعنى بتوضيح هذه الإشارات التي بها يتفاهم الصم والبكم لكان هذا البرنامج نوعاً من أنواع تسهيل الاتصال بين المعوق وأفراد المجتمع.

تعليم أساليب التعامل مع المعوقين:

إن لتعامل الإنسان مع أي كائن على وجه الأرض أسلوباً معيناً يتناسب مع قدراته العقلية او الجسمية أو النفسية، لهذا فإن التعامل مع أصحاب الإعاقات يستدعي وبصورة أكبر استخدام أسلوب خاص في التعامل يتناسب مع محدودية إمكاناتهم وقدراتهم العقلية أو الجسمية

‏الفعالية كانت بإشراف د. سارة محمد عبد الرحيم

14/03/2019
10:27 AM